8‏/3‏/2010

البترول ومصر

علي الرغم من التحديات التي فرضتها الازمة المالية العالمية والتي أثرت علي اقتصاديات دول العالم، فإن قطاع البترول استطاع من خلال السياسات والاستراتيجيات المتطورة التي تم تنفيذها الحد من التأثيرات السلبية لهذه الازمة ونجح خلال عام 2009 في المساهمة في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية ولعب دورا بالغ الاهمية في توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية وتأمينها بالاضافة الي مساهمته الكبيرة في نسبة صادرات مصر وتوفير العملات الاجنبية علاوة علي جذب الاستثمارات الاجنبية وتفعيل منظومة التصنيع الثقيل فضلا عن مساهمته في توفير فرص عمل للشباب، هذا بالاضافة الي تحقيق العديد من النجاحات في مجال الثروة المعدنية منذ نقل تبعيتها الي وزارة البترول في أكتوبر 2004.







وقد تحققت عدة نتائج كان أهمها الانتهاء من أول مصنع لانتاج الذهب في منطقة السكري بالصحراء الشرقية حيث بدأ التشغيل التجريبي للمصنع وسيتم التشغيل الفعلي في شهر يناير 2010 بطاقة انتاجية 200 الف اوقية مرحلة اولي تزداد الي 500 الف اوقية بعد عامين، وقد بلغ الاحتياطي المؤكد من الذهب بمنجم السكري 13مليون أوقية.






وتجدر الاشارة الي ان انتاج المصنع في عام 2010 فقط سوف يفوق ما تم انتاجه من الذهب في مصر في القرن الماضي بأكمله، هذا بالاضافة الي الاستمرار في انتاج الذهب من منجم "حمش" بالصحراء الشرقية والذي شهد أول سبيكة ذهبية في ابريل 2007 بعد توقف دام اكثر من 50 سنة،وقد تم منذ بدء الانتاج التجاري المنتظم للذهب من المنجم في يناير 2008 وحتي اكتوبر 2009 انتاج حوالي 60 كيلو جراما. وتهدف الشركة الي انتاج 90 الف اوقية سنوياً لمدة اربع سنوات تزداد سنويا مع زيادة اعمال البحث و الاستكشاف لتصل الي حوالي 861 ألف أوقية سنويا

ليست هناك تعليقات: