5‏/3‏/2010

خامات البترول

نافتا البترول .سائل شفاف له رائحة تشبه رائحة الكازولين، وتركيزالحد المسموح به للتعرض هو 500 جزء في المليون والحد الخطر على الصحة هو 10 ألاف جزء من المليون، يدخل الجسم عن طريق الرئتين أو بتلامس ، اعراضه هي الدوخة والصداع والغثيان وتهيج اغشية العيون مع جفاف وتشقق الجلد.



كيومين. سائل شفاف ذو رائحة عطرية ، الحد المسموح به للتركيز في الجو 50جزء من المليون. والحد الخطر هو 8 آلآف جزء من المليون ، يسبب الاغماء وتهيج أغشية العيون والتهاب الجلد.


سيكوهكسان. سائل شفاف له رائحة حلوة،تركيزه المسموح هو 300 جزء من المليون ويكون خطرا اذا وصل التركيز الى 10آلآف جزء من المليون، يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعصبي والتهاب الجلد.


سيكوهيكسين. سائل شفاف ذو رائحة عذبة شديد الذوبان في الماء، التركيز المسموح به هو 300 جزء من المليون والخطر هو10آلآف جزء من المليون، يسبب تهيج العيون والجلد والدوخة.


دايكلوروبنزين. سائل شفاف أو أصفر شاحب له رائحة عطرية، تركيز الحد المسموح به هو 50 جزء من المليون ويصبح خطرا اذا وصل تركيزه الى 1700جزء من المليون يتسبب في تدمير انسجة الكبد والكلي والجلد والعيون.


زايلين.سائل شفاف له رائحة عطرية، تركيزالحد المسموح به هو 100 جزء من المليون ويصبح خطرا اذا وصل تركيزه الى 10 آلآف جزء من المليون، تسبب الدوخة ،التهيج العصبي ،فقدان الشهية ،الغثيان ، القئ ، ألم البطن والتهابات جلدية.


تولوين. سائل شفاف له رائحةعطرية، الحد المسموح به هو200جزء من المليون والخطر هو 2000 جزء من المليون،يسبب امراض الكبد والكلي والجلد والجهاز العصبي.


نيتروبنزين. سائل زيتي يتراوح لونه بين الاصفر الفاتح والبني الغامق له رائحة تشبه رائحة تلميع الاحذية،الحد المسموح به هو 1 جزء من المليون ويصبح خطرا اذا وصل تركيزه الى 200جزء من المليون ،يسبب فقدان الشهية،تهيج الأعين ،التهاب الجلد، الانيميا ، الغثيان وعسر الهضم.


هيكسان. سائل شفاف له رائحة تشبة رائحة الكازولين الحد المسموح به هو 500 جزء من المليون ويصبح خطرا اذا وصل تركيزه الى 5 آلآف جزء من المليون ، تسبب الصداع والغثيان، ضعف العضلات، التهاب الجلد والالتهاب الرئوي وتهيج العيون.






الغازات . هناك تقريبا ثلاثة أنواع من الغازات ، الغازات خانقة أو الغازات الملهبة أو الغازات السامة. الغازات الخانقة هي متعددة مثل غاز( الهيدروجين، الميثان، ثاني أوكسيد الكربون) وهي جميعها تحل محل قدر من الهواء في جو العمل مما يقلل نسبة غاز الاوكسجين.


الغازات الملهبة مثل( الكلور، الفلور) تسبب تهيجا والتهابا بأنسجة الجلد والمسالك التنفسية وتآكل الانسجة مما يؤدي الى موت الخلايا. يتعرض العاملون لغاز الكلور في الصناعات البتركيميائية مثل صناعة البلاستيك وكذلك غاز الفلور يتعرض له العاملون في البترول والبلاستيك. اما الغازات السامة فمن أمثلتها( غاز أول أوكسيد الكربون ، وغاز كبريتيد الهيدروجين)، أعراض تسمم غاز اول اوكسيد الكاربون تظهرعلى صورة اجهاد مع الارتباك الذهني وفقدان القدرة على التركيز وفقدان الوعي. اما غاز كبريتيد الهيدروجين فانه يؤثرعلى المركز التنفسي بالمخ.

خام البترول

البترول هو سائل يتكون أساسآ من الهيدروكربونات وكذلك نسبة صغيرة من الكبريت والاوكسجين والنتروجين ، تتكون وتتجمع في باطن الارض وتظل في مكانه الى ان يخرج الى سطح الارض بفعل العوامل الطبيعية كالشقوق- الفوالق أو الكسور الارضية أو يستخرجها الانسان بحفر الآبار. يوجد البترول في الطبيعة إما في حالة صلبة أو شبه صلبة كعروق الاسفلت، أو يوجد في حالة سائلة كخام البترول أو في حالة غازية ،الغازات الطبيعية. يتنوع إنتاج حقول البترول ، منها ما ينتج خام البترول مختلطآ بقليل من الغازات الطبيعية،ومنها ما ينتج أساسآ من الغازات الطبيعية مع قليل من خام البترول أو بدونه كحقول الغازات الطبيعية.



تختلف درجة غليان المنتجات البترولية عن بعضها البعض ، فلكل هيدروكربون درجة غليان خاصة ترتفع كلما زاد عدد ذرات الكربون في المركب ، وهذا هو أساس عملية تكرير البترول لفصل مركباته عن طريق التسخين والتقطيرعلى هيئة قطفات للمركبات الغازية ثم السائلة ثم الصلبة ،حيث يتبخر كل مركب بترولي عند مستوى معين من درجات الحرارة المئوية كالآتي:


يتبخر البنزين في حدود 50- 200 ، يتبخر الكيروسين ما بين 150- 315، يتبخر وقود الديزل عند 180الى 350، تتبخر الزيوت الخفيفة عند 350- 420 ، تتبخر الزيوت الثقيلة عند 420-490 ، أما الزيوت المتبقية في تبخر عند درجات حرارة أعلى من 500 درجة مئوية.


يقاس خام البترول عادة بالبرميل الامريكي وهو يساوي حوالي ( 42 كالونا )امريكيا أو حوالي ( 158,984 لتر)، ويقاس خام البترول أيضآ بالمتر المكعب وهو يوازي( 6,2898 من البرميل) وهو الاسلوب المتبع في فرنسا وألمانيا. كذلك يوزن البترول الخام بالطن ، وهناك ثلاثة أنواع : الطن القصير يساوي 2000 رطل أنكليزي، الطن الطويل يساوي 1,12 من الطن القصير،الطن المتري يساوي 1,1023 من الطن القصير او 9842 طنآ طويلآ، يتبع الوزن دائما في عمليات التكرير والنقل. تقاس الغازات الطبيعية بالقدم المكعب ويتم القياس عند درجة حرارة 60 درجة فهرنيت وضغط 14,73 من الرطل على البوصة. المتر المكعب من الغازات الطبيعية يساوي 35,315 من القدم المكعب.


تنقسم مستخرجات البترول الى ثلاثة مجاميع. هيدروكربونات غازية مثل الميثان والبيوتان. هيدركربونات سائلة مثل جزيئات الكازولين، البنزين والكيروسين. هيدركربونات صلبة مثل شمع البارافين والاسفلت. يتم فصل المكونات الثلاثة عن بعضها البعض خلال عملية تكرير البترول على هيئة قطفات تنفصل كل منها عند درجات حرارة معينة وبالأستعانة ببعض المواد الكيمياوية كعوامل مساعدة لهذا الانفصال بواسطة التقطير






اهميه البترول

ورد في التاريخ القديم أن سفينة نوح عليه السلام قد تم تغطيتها من الداخل والخارج بالقطران-القير الاسود، كما كان الفراعنة يستخدمون نوعا من البيتومين في تحنيط جثث موتاهم لحفظها من التحلل ، واستخدموا البترول في الأضاءة بدليل العثور على مصباح قديم به بقايا جافة من الزيت الخام في مناجم الذهب بوادي الحمامات في مصر،واستخدموا البترول كدواء للأمراض الجلدية والروماتيزم وآلآم الأسنان والقروح والحروق، واستخدموا في الحروب( النفط الحارق) كسلاح، كما عرف البترول في العراق ومصر ومنطقة الجزيرة ؛حيث وصف الرحالة الايطالي( ماركو بو) كيف كان البترول ينقل على ظهر الجمال من مناطق بحر قزوين الى بغداد للأتجار فيه.



ان حاجة الانسان الى مصادر الطاقة وتنوع إستعمالاتها قد ادت الى الاهتمام بالمناطق التي تتواجد فيها تلك المصادرخلال تاريخ نشوء الامارات والامبراطوريات التي نشبت خلالها حروب وغزوات وجدت خلالها الكثير من المصادر الطبيعية،منها (ينابيع المياه المعدنية ومنابع الرشوحات النفطية) ، إستقرت قوات الغزات على مواقع تلك المصادر واستعملوها( كوسائل لمعالجة الامراض والاوبئة) .وكانت كردستان واحدة من اهم المناطق الغنية بتلك المصادر مما جذب إنتباه الغزات والمحتلين اليها، لاسيما خلال حكم الامبراطورية العثمانية ، مع نشوء وتطور الثورة الصناعية في أوربا لفت إنتباه تلك الدول الصناعية البحث عن النفط في منطقة الشرق الاوسط بحكم علاقاتهم مع الدولة العثمانية وزيادة اهتمامهم في توسيع التجارة التي دفعتهم الى إنشاء طرق المواصلات تربط الاقاليم بعضها البعض


تعود إكتشاف البترول الى عام 1859 الذي تم فيه حفرأول بئر بترولي في الولايات المتحدة الامريكية في بنسلفانيا على يد( ادوين دريك)، وقد تطوراستعمال البترول بعد ذلك وخصوصآ بعد أن تم إختراع آلة الأحتراق الداخلي في عام 1908 وأصبح البترول يستعمل لتسيير السيارات ، وانتشرت تلك المحركات بسرعة فائقة. وبدخول العقد الثاني من القرن العشرين خطا الانسان بالبترول ليدخل به عالما جديدا في القوة والسيطرة، ففي صيف 1914 تحولت البحرية البريطانية بالكامل الىالبترول، مما أدى الى تحول الحرب العالمية الاولى الى حرب بين الانسان والآلات بفعل البترول هذا يرجع الى اهمية البترول الى درجة أن وصفه رئيس الحكومة الفرنسية أنذاك بان ( كل قطرة من البترول تعادل قطرة من الدم).


كان تاريخ البترول ومسيرته خلال القرن العشرين بكامله عالم يفيض بالأحداث ويرتبط أرتباطا وثيقآ بالصراعات . البترول هو أهم موضوع في عالمنا المعاصر سياسيآ واقتصاديا وسيظل للبترول دائما الكلمة العليا في صراعات العالم السياسة والاقتصادية، لقد نجح البترول بخصائصه الفريدة ليغزو العالم والسيطرة عليه ، ووهب البشرية حياة جديدة. سيطرة الانسان على البترول في مراحلة البدائية للأستعمال وعندما تطورت صناعة البترول وفتحت له الاسواق العالمية أصبح الأنسان أسيرآ في إحتياجاته ومتطلباته خاضعآ للبترول، إضافة الى المضاعفات التي نجمت من التدخل المفرط للبشرية في الطبيعة من استغلال الموارد الطبيعية ومنها البترول الذي ادى الى اختلال نظام التوازن البيئي لكوكب الارض، حيث تشير العلماء بان( النظام الايكولوجي للأرض كان في توازن من خلق الخالق لصالح الانسان وكان الارض في تناسق ودقة محكمة تتناسب وحياة الانسان والحيوان والنبات على سطح الارض رغم الاعاصير والبراكين والزلازل وما طرأ على الارض خلال تاريخ تطورها ، وتجئ ذلك كله بأمر من الخلاق العليم جل جلاله وهو القائل في كتابه عز وجل( إنا كل شئ خلقناه بقدر)سورة البقرة: الآية 49 .


لقد تغيرت نمط الحياةعلى الارض واصبحت البشرية تعتمد على البترول ومشتقاته في سبيل الحياة حتى في توفير الغذاء مما جلب مع هذا التغير مخاطر كثيرة تهدد صحة الانسان والبيئة ومصادر الحياه( الماء، الهوا والتربة) بفعل تعمق مخاطر تلوث البيثة نتيجة الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة ومنها البترول ، وفي نفس الوقت يتواجد تحديات خطير قد تؤدي ذلك الى تراجع الاقتصاد العالمي وبالتالي تراجع مسيرة تطور الحياة البشرية ، وهذا ما يدعونا جميعا وخاصة المهتمين بأهمية ومخاطر وتحديات البترول في الوقوف عليه بجدية من أجل استغلال البترول بشكل يؤمن ضمان تطور التنمية المستدامة وهذا هو فحوى الدافع الذي دفعني في أعداد هذا الكتاب ليستلح شعبنا بهذا العلم والذي بواسطته يمكن إتخاذ الاجراءات الفعالة في تسخير البترول لخدمة الانسان ولتلافي مخاطر وتحديات البترول .

ما هو البترول؟

البترول خليط معقد من الفحوم الهدروجينية رؤي من قديم الزمان طافياً على سطح مياه بعض الينابيع والغدران وقد نحت اسمه من كلمتين لاتنييتين قديمتينetra وتعني الصخر oleum وتعني الزيت فهو إذن زيت الصخر نسبة لتفجره من بين الصخور



يعتقد أغلب العلماء أن البترول قد تشكل من مواد عضوية حيوانية (بقايا الحيوانات البحرية) ونباتية (الإشنيات البحرية) دفنت تحت الأرض وبقيت تحت تأثير الحرارة والضغط بمعزل عن الهواء ملايين السنين فتحولت تدريجيا وببطء إلى زيوت بترولية.


تركيب البترول:


يختلف تركيب البترول باختلاف مصدره وقد صنف في:


1-بترول برافيني


2-بترول إسفلتي


3-بترول مختلط


وقد دلّ التحليل العنصري للبترول على احتوائه وسطيا على 80-87 % كربون و 9-13% هيدروجين و 0.01-3% أوكسجين و 0.01-1%كبريت ونسب متباينة من الآزوت .


وقد اكتشف في البترول زيادة على ما سبق عناصر أخرى كاليود والزرنيخ والصوديوم والحديد....الخ مشكلة الشوائب المرافقة له عند خروجه من الآبار البترولية

تاريخ الذهب الاسود

تعريف البترول
  • البترول او النفط تعنى الزيت او الذهب الاسود

وهو عبارة عن سائل كثيف قابل للاشتعال لونه بنى غامق او بنى مخضر و يوجد فى الطبقة العليا من القشرة الارضية و هو يتكون من خليط معقد من الهيدروكربونات و لكنه يختلف فى مظهره و تركيبته و نقاوته من مكان لاخر وهو مصدر من مصادر الطاقة الاولية الهامة والعالم يستخدمه فى تشغيل السيارات والتمتع برفاهية الحركة وفى انتاج الطاقة الكهربائية

والنفط هوالمادة الخام للعديد من المنتجات الكميماوية بما فيها الاسمدة و مبيدات الحشرات والكثير من الصناعات الاخرى مثل البلاستيك و الجلود الاصطناعية و الادوية

اصل النفط

نشاْ النفط فى الغابات فى بعض انحاء الارض و ذلك لوجود العديد من المواد العضوية و النباتية التى كانت توجد تحت طبقات من الارض ومع مرور ملايين السنين وزيادة الضغط و الحرارة تكون الذهب الاسود

تاريخ النفط

تم حفر اول بئرللنفط فى بوحجار فى القرن الرابع الميلادى

وكان يتم احراق النفط لتبخير الماء المالح لاستخراج الملح

وفى القرن التاسع الميلادى بداْت حقول النفط فى اْذربيجان بانتاج النفط بطريقة اقتصادية لاْول مرة فى التاريخ الحديث

و فى عام 1853 تم اكتشاف عملية تقطير النفط و الحصول منه على الكيروسين

وبداْت صناعة النفط الامريكية باكتشاف البترول فى عام 1859

وبالرغم من ذلك ففى عام 1955 كان الفحم اشهر انواع الوقود فى العالم

وبداْ النفط اخذ مكانته بعد ذلك

2‏/3‏/2010